المحرر الرباط
يتساءل عدد من المهتمين بالشأن السككي في بلادنا، عن حجم الاموال التي استنزفتها الشركات الفرنسية من المكتب الوطني للسكك الحديدية، و مدى تأثير ذلك على مخزون العملة الصعبة في بلادنا، خصوصا في ظل استحواذ شركات فرنسية على مشارع المكتب التي تكلف الدولة مئات الملايير سنويا.
و تحدثت بعض المصادر، عن علاقات متشعبة عجلت بتوغل الشركات الفرنسية داخل المكتب الوطني للسكك الحديدية، و استحواذها على المشاريع الضخمة المتعلقة بالصيانة و الدراسات، التي تتلقى بموجبها تلك الشركات ملايير الدراهم، التي يتم تحويل جزء كبير منها الى فرنسا، حيث يتم توظيفها في الدفع للنواب الاوروبيين لابتزاز بلادنا.
و تتحدث مصادر عليمة، عن علاقات في الكواليس، تمكن الشركات اياها من الاستحواذ على اموال الشعب المغربي، فيما تروج اخبار عن تكلف احد الفرنسيين بمصاريف الدراسة لابنة مسؤول كبير ظلت تقيم بأفخم احياء باريس على بعد امتار قليلة من برج ايفل، طيلة فترة دراستها.
و يطالب بعض النشطاء بفتح تحقيق في علاقات الشركات الفرنسية بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، و كيف أن بعض تلك الشركات قد استفادت من الملايير مقابل دراسات أنجزها السككيون المغاربة لفائدتها، حيث سنكشف عن الطريقة التي تم من خلالها تفويت دراسات دون أن تقوم تلك الشركات بأي عمل يذكر و مع ذلك ضخت في حساباتها اموال طائلة… يتبع.