مع قرب الفاتح من شهر المارس المقبل الموعد المحدد لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة الغابونية ليبروفيل، ترتفع الأصوات الرافضة للزيارة في صفوف الغابونيين.
وفي هذا الصدد تقود المعارضة الغابونية حملة قوية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد زيارة ماكرون كما أطلقت عريضة رافضة لمجيء الرئيس الفرنسي إلى الغابون.
وقد دعت المعارضة الغابونية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى جعل ليبروفيل مدينة شبح مع “قرع الطناجر” خلال يومي الزيارة أي الفاتح والثاني من الشهر المقبل.
وتأتي هذه الحملة الرافضة لماكرون في وقت تسارع فيه باقي الدول الإفريقية للقطع مع فرنسا المستعمر السابق، وهو الأمر الذي بدأته كل من أفريقيا الوسطى ومالي وبوركينافاسو.