بسبب “أرملة كلينتون”…باسم يوسف يخطف الأضواء من مظاهرات”الغلابة”

المحرر متابعة

خطف الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، يوم الخميس، الأضواء في المجتمع الافتراضي، من دعوات للتظاهر اليوم الجمعة، بعد حملة هجوم إلكتروني قادها على رئيس تحرير صحيفة محسوبة على النظام.

يأتي ذلك عشية، دعوات للتظاهر، اليوم، تحت شعار ثورة الغلابة (الفقراء)، بالقاهرة ومدن مصرية أخرى، والتي تشهد حالة من الاستنفار الأمني والانتشار المكثف لقوات الأمن.

فعلى امتداد الساعات الماضية، وقع هجوم متبادل عبر موقع “تويتر” بين الإعلامي الساخر “يوسف”، وصحيفة “اليوم السابع” (خاصة)، بعد يوم من إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي انتهت بفوز المرشح الجمهوري، “دونالد ترامب”، على المرشحة الديمقراطية “هيلاري كلينتون”.

وتعود بداية القصة حين نشرت “اليوم السابع”، تقريرًا، عمن أسمتهم “الباكين” على خسارة “هيلاري كلينتون”، وكان من بينهم “باسم يوسف”، وهو ما اعتبره الأخير “مهينًا له”.

كما جددت الصحيفة واسعة الانتشار هجومها على باسم يوسف، عبر تقرير نُشر في عددها الورقي (المطبوع)، اليوم، والموجود حاليًا بالأسواق، تحت عنوان “أيوة (نعم) يا باسم يوسف، أنت أرملة هيلارى كلينتون، وعندنا (لدينا) الدليل.. هل تنكر أنك اشتغلت فى برنامج كتالوغ الديموقراطية، بتمويل من حملة كلينتون؟ وهل تنكر حصولك على مئات الآلاف من الدولارات للترويج لها وسط العرب؟”.

فيما رد يوسف، عبر تدشينه عبر “توتير” هاشتاغا (وسما) مسيئا لرئيس تحرير “اليوم السابع”، خالد صلاح، الذي ما لبث أن احتل المستوى الثالث في قراءات الموقع الافتراضي، على مستوى العالم.

واعتبر يوسف أن “صلاح” هو المسؤول عن التقرير المسيء بحقه وآخرين، واتهمه بـ”العمالة” للمخابرات المصرية.

فيما تفاعل مشاهير وسياسيون ورواد موقع “تويتر” مع الهاشتاغ، وشنوا هجومًا حادًا على الصحيفة ورئيس تحريرها، واعتبروا أنها تميل لتأييد النظام بشكل مطلق.

فيما تفاعل مشاهير وسياسيون ورواد موقع “تويتر” مع الهاشتاغ، وشنوا هجومًا حادًا على الصحيفة ورئيس تحريرها، واعتبروا أنها تميل لتأييد النظام بشكل مطلق.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد