المحرر متابعة
كشفت بيانات رسمية حديثة صادرة عن الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء عن تراجع حاد في مخزون مياه السدود الرئيسية بالمغرب.
و بلغت إلى غاية الثامن من نونبر الجاري 6.6 مليارات متر مكعب، لتستقر بذلك في حدود 42.8 في المائة، مسجلة تراجعا ملحوظا مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، حيث فاقت حقينة سدود المملكة 10.50 مليارات متر مكعب، بنسبة 67.6 في المائة، وهو ما يعني أن شبح العطش بات يهدد المغرب بشكل كبير.
يشار ان مشكل المياه وندرتها تدريجيا في أفق السنوات المقبلة لا يقتصر فقط على المغرب، بل يشمل مختلف دول المعمور بما فيها بلدان القارة الإفريقية.
وقالت الوزيرة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، في ندوة صحفية بالتزامن مع كوب22 إن الماء ليس مشكلا في حد ذاته، بل هو جزء لحل مشكلة البيئة على اعتبار أنه بوابة للتطرق إلى كافة المشاكل المناخية من قبيل الجفاف والتصحر والفيضانات، لذا فإن الماء كان في الموعد خلال هذه التظاهرة المناخية الكبيرة.
وطالبت بضرورة الاستمرار في الاهتمام بموضوع الماء ،مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 300 ألف مواطن إفريقي لايزالون غير قادرين على الوصول إلى الماء الصالح للشرب .