المحرر الرباط
يتحدث العديد من النشطاء الدكاليين، عن تحركات مشبوهة لعصابات تهريب المخدرات على مستوى الشريط الساحلي لجماعة اولاد غانم، الواقعة على النفوذ الترابي لاقليم الجديدة.
و حسب بعض المصادر، فان عصابات تهريب المخدرات، قد بدأت منذ مدة في البحث عن منافذ بحرية جديدة، و ذلك بعدما شددت المصالح الامنية و الدركية الخناق عليها بمناطق الشمال.
و باتت منطقة اولاد غانم، تشكل قبلة لكبار مهربي المخدرات، الذين ينشطون في التهريب البحري عبر زوارق غير قانونية تستدخم في نقل المخدرات في اتجاه المياه الدولية.
و كانت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد وفرت كما هائلا من المعلومات الدقيقة، التي ادت الى تفكيك عصابات اجرامية تنشط في تهريب المخدرات باقليم الجديدة.
عمليات تفكيك العشرات من العصابات النشيطة في التهريب، تخللها اعتقال عناصر من الدرك الملكي ساهموا في تسهيل عمليات نقل المخدرات بحرا، و تواطؤوا مع تجار المخدرات مقابل الرشوة.
الديستي، تمكنت قبل سنوات من وضع حد لعصابة اجرامية تشتغل بسواحل الجديذة، و اها امتدادات في بعص دول القارة الامريكية، و اعتبرت من اخطر عصابات التهريب التي تم تفكيكها.
التحقيقات التي باشرتها الديستي، انتهت باكتشاف مطار سري ضواحي اقليم بوجدور بالصحراء المغربية، اضافة الى عتاد كبير من التجهيزات المستعملة في عمليات التهريب.
و تداول نشطاء فايسبوكيين، تسجيلات صوتية، لشخص يدعى “ح”، يتحدث فيه عن اموال منحها لموظفين و اعوان سلطة، مؤكدين على أن هذا الشخص قد راكم ثروات هائلة بشكل غير مفهوم.
و يؤكد متداولو تلك التسجيلات، عن تورط المعني بالامر في نشاطات محظورة، و نسجه لعلاقات مشبوهة من عدد من موظفي الدولة، مايستدعي فتح تحقيق على خلفية التسجيل المنسوب اليه.
و باتت منطقة اولاد غانم، و معها عدد من المناطق الساحلية باقليم الجديدة، حديث كل لسان بالمنطقة، حيث تؤكد العديد من المصادر على أن تجار المخدرات بالشمال، يقومون بغزوة حقيقية بالمنطقة.
و تتحدث نفس المصادر، عن منازل و ضيعات منتشرة على مستوى الشريط الساحلي لاقليم الجديدة، تستعمل كمخازن للمخدرات و للزوارق الغير قانونية، في انتظار القيام بعمليات تهريب للمخدرات.