الصحفي الإسباني إغناسيو سيمبريرو يعود للعبته القذرة

عاد الصحفي الإسباني إغناسيو سيمبريرو إلى ممارسة عادته المعروف بها وهي التشهير بالمغرب وكل ما له علاقة بالمغرب.

فبعدما عادت المياه إلى مجاريها في العلاقات بين الرباط ومدريد، ظهر من جديد الصحفي الذي لايروقه ذلك، وهو الذي اعتاد لعبة التشهير القذرة والضرب في كل ماهو مغربي، أو له علاقة بالمغرب حتى ولو تعلق الأمر بزملائه الصحفيين الإسبان.

واختار سيمبريرو هذه المرة إطلاق حملة تشهير قذرة ضد صحفية إسبانية اسمها باربرا بارون، واتهمها بالعمل لصالح المخابرات المغربية وهي اتهامات تدخل في خانة كتاباته المغرضة ضد المغرب لكنها في الحقيقة لا تؤثر في شيء والجميع يعرف أن كتاباته فاقدة للمصداقية.

إن تناقضات الصحفي الإسباني سيمبريرو مثيرة للاستغراب فبقدر ما يسعى دائمًا إلى نشر مقالات و قصص لا تمت للواقع بصلة ولا تستند أي دليل مادي واضح الغاية منها استهداف النظام المغربي واعطاء صورة سوداوية عن الاحوال بالمملكة.

من المؤسف حقًا أن سيمبريرو يعمم ويصدر أحكاما عامة ويتهم كل من يعمل مع بنك أو شركة أو صحيفة مغربية بالتجسس وهو الأمر في قضية باربارا، بعدما قامت بإعادة نشر صورة لعبد اللطيف الحموشي وهو يستقبل رئيس مركز المخابرات الوطني الإسباني أثناء زيارته للمغرب على صفحتها على فيسبوك واعتبرها “كقرينة أو دليل قاطع” على تورطها بالتعامل مع المغرب،كما نشرت مقالاً يتحدث عن اليد الممدودة للملك محمد السادس تجاه الجزائر، وكذا عملها كمراسلة لصحيفة مغربية،  يملكها أحمد الشريعي.

وتهدف هذه الحملة التي قادها إغناسيو سيمبريرو مع مواطنته باربرا بارون، إلى ممارسة نوع من التخويف على جميع الصحفيين والبرلمانيين والسياسيين الأجانب الذين يؤمنون بعدالة قضية الوحدة الترابية المغربية والذين تربطهم علاقات صداقة جيدة بالمغرب وكل الذين يتحدثون عن تطور المغرب، و دفعهم لتوقيف الكتابة عن هذا البلد وعن كل ما له علاقة به.

و بالرجوع إلى سنوات خلت، سنعرف سر تحامل الكاتب الاسباني ايغناسيو سامبريرو، الذي سبق و أن أعلن سنة 2005، إسلامه بمدينة العيون المغربية رفقة زوجته و هما اللذان يعتنقان الديانة الكاثوليكية و غيرا اسميهما إلى “عبد الحق” و “سارة”، و الدليل على ذلك هي الشهادة العدلية المدرجة بمذكرة الحفظ رقم 10 العدد 286 الصحيفة 139، المؤرخة في 6 يونيو 2005، بمكتب العدلين عبد القادر أبدا ومحمد سالم انجيه بدائرة نفوذ المحكمة الابتدائية بمدينة العيون.
المبحر في تفاصيل هاته الأحداث، سيعلم يقينا أن “عبد الحق سامبريرو” الذي تراجع عن إسلامه بعد 6 أشهر كانت له أهداف أخرى من خلال ادعائه الاسلام من أجل التغلغل وسط النسيج المجتمعي الحساني و نشر أجندة معادية للمغرب من أجل الضغط على المغرب، ولكن سرعان ما تم إحباط خطة المدعو إيغناسيو مباشرة بعد تعيين عبد اللطيف الحموشي على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ليتم إرجاعه لاسبانيا بعد أن تم كشف غطاءه الخفي و يبدأ مسلسل حقده اللامنتهي للمغرب.
عودة ايغناسيو سامبريرو لاسبانيا تبعها رجوعه لديانته الأصلية قبل أن يمتهن الصحافة لمواصلة تحرشه بالمغرب عبر مقالات معادية للمملكة الشريفة و كتابات لا تعدو أن تكون ترهات من أجل محاولة لي يد السلطات المغربية.

والظاهر للعيان أن إغناسيو سيمبريرو يفعل أفعاله القذرة هاته، لغرض وحيد هو كسر الزخم الإيجابي المغربي-الإسباني ، من خلال اتهامه للمغرب بالتسلل إلى جميع شرائح المجتمع الإسباني، بدءا بالشرطة الإسبانية وصولا إلى الصحافة ..إنه بمعنى آخر يريد علاقة فوضوية بين الرباط ومدريد لا يروقه التعاون والتقارب.

للإشارة فإن هجمة الصحفي الإسباني الأخيرة لا يمكن فصلها عن الحملة الأخيرة القذرة التي تشنها وسائل إعلام فرنسية على المغرب، خصوصا وأنها اتفقت على خطة مقصودة وموجهة ومكشوفة ، تقدم المغرب على أنه دولة تتجسس على جميع البلدان ، بما في ذلك الدول الشقيقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد