المحرر متابعة
أعطيت أوامر لأعضاء الفريقين البرلمانيين للاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب بفك الارتباط، إيذانا بفسخ الاندماج بين أخنوش وساجد لتمهيد الطريق أمام الأحرار للدخول للحكومة المقبلة، وفق ما أوردته مصادر للمساء.
و وفق ذات المصدر، فقد أخبر أخنوش قيادات الحزب أن التجمع سيدخل وحيدا إلى الحكومة بعد أسابيع من الصراع مع رئيسها المكلف عبد الإله بنكيران.
و سيخبر أخنوش بنكيران خلال الساعات القليلة المقبلة بموافقة حزبه على المشاركة في التحالف الحكومي، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية دون الاتحاد الدستوري.
بالمقابل، فقد ذكرت أيضا مصادر من البيجيدي أنه إذا وافق عزيز أخنوش على الدخول للحكومة، فلن تكون هناك حاجة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي والذي ظل يمارس الابتزاز السياسي على حد تعبير الصحيفة.
يذكر ان المشاورات بشأن تشكيل الحكومة لا زالت مستمرة على الرغم من مرور شهر على الانتخابات التشريعية الأخيرة التي شهدها المغرب.
و سيكون أمام الحكومة المقبلة تحديات عديدة تهم تحسين جودة الخدمات الاجتماعية للمواطنين، والنقص من نسبة البطالة والفقر والارتقاء بالاقتصاد الوطني.