بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الأستاذ خالد الناصري.
ومما جاء في برقية الملك “فقد علمنا ببالغ الحزن والأسى نعي الأستاذ خالد الناصري، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الموصول والتفاني في خدمة وطنه”.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لكافة أهله وذويه، ولعائلته السياسية الوطنية الكبيرة، لاسيما في حزب التقدم والاشتراكية، عن تعازيه الحارة ومواساته الصادقة، مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته ومرضاته، وأن يعوض أسرته عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء.
وأضاف “إننا ونحن نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنستحضر، بكل تقدير، مناقب الراحل الكبير الذي فقد فيه المغرب واحدا من رجالاته الأكفاء، المجبولين على حب الوطن والنضال والبذل في سبيل رفعته، والغيرة الصادقة على مقدساته وثوابته؛ هاته الخصال المثلى التي أهلته وبكل جدارة لتقلد العديد من مناصب المسؤولية والمهام السامية سواء على المستوى الأكاديمي أو الحكومي أو الدبلوماسي، والتي أبان فيها عن كفاءة وحنكة ورزانة واقتدار”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “فالله تعالى نسأل ببركات هذا الشهر الفضيل، أن يثيب فقيدكم العزيز الجزاء العظيم على ما قدمه من خدمات مشكورة لوطنه، وأن يتلقاه في عداد الصالحين من عباده الموعودين بالجنة والرضوان”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”، صدق الله العظيم.