دخلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي يعقوب على خط تداول أخبار حول تعرض أستاذ للإعتداء على يد أحد تلامذته مما تسبب له في فقدان بصره.
وقالت المديرية، في بيان توضيحي حصل المحرر على نسخة منه، أنها بمجرد إشعارها بالواقعة، أوفدت لجنة الى المؤسسة، وذلك للاطلاع عن كثب على الحالة الصحية للأستاذ والاطمئنان على وضعه الصحي وكذا الوقوف على ملابسات هذا الحادث.
وأكدت المديرية المذكورة في ذات البلاغ أن حادث الإعتداء الذي تعرض له الأستاذ لم يتسبب في فقدانه لبصره كما ادعت بعض المنابر الإعلامية.
وأشار البلاغ أن الأستاذ لجأ إلى القضاء، حيث تم تحرير محضر في الموضوع من طرف الدرك الملكي، والتلميذ متابع حاليا من طرف العدالة في حالة اعتقال.
وعبرت المديرية عن تضامنها المطلق مع ضحايا العنف سواء كان أستاذا أو تلميذا أو إداريا.