أفاد منتدى فار ماروك المتخصص في أخبار الجيش المغربي أن الكونغرس الأمريكي اقترح ضم المغرب للمناورات و التمارين العسكرية التي تنظمها القيادة الأمريكية الوسطى CENTCOM و ذلك لتعزيز التعاون و التنسيق بين شركاء الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التهديدات الإيرانية و الجماعات الإرهابية التابعة لها بالمنطقة.
وفي هذا السياق، فقد شارك المغرب في لقاء دولي نظمته القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط، خصص للحفظ على السلامة البحرية في مضايق المنطقة الضرورية للملاحة.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية فقد كان المغرب من بين 22 دولة ، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي ، التي شاركت في هذا الاجتماع الذي ركز على الأمن البحري بمبادرة من الولايات المتحدة.
وبحسب البيان المشترك ، فقد ناقشت الدول المشاركة ، ممثلة بوفود حكومية ، خلال الاجتماع متعدد الأطراف الذي عقد في البحرين يوم 25 يونيو الجاري ، الأمن البحري الحالي وسبل تعزيز الأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط.
ويقول المصدر نفسه إن “المشاركين جددوا التزامهم باحترام الحقوق الملاحية والعمل وفقًا للقانون الدولي ، وكذلك مواصلة الجهود الجماعية لمنع التهديدات التي تتعرض لها السفن التي تستخدم الممرات المائية الإقليمية ، والتي تعتبر ضرورية للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي. “.
يفسر المراقبون الدوليون هذا الاجتماع على أنه اجتماع مخصص لدراسة التهديد الذي يمكن أن تشكله إيران للملاحة الدولية في مياه المنطقة ، ولا سيما في المضائق الحيوية مثل مضيق هرمز.
يذكر أن هذا الاجتماع حضره وفود من ألمانيا والبحرين وبلجيكا والدنمارك ومصر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا واليونان وإيطاليا واليابان والأردن والمملكة المتحدة والكويت وليتوانيا والمغرب والنرويج وعمان. هولندا وقطر والمملكة المتحدة ، وكذلك كبار ممثلي مجلس التعاون الخليجي.