المحرر الرباط
رغم قرار القضاء الفرنسي منع المسيرة التي دعى الى تنظيمها السبت في منطقة باريس، نشطاء و مدافعون عن حقوق الانسان، تخليدا لذكرى الشاب أداما تراوري الذي توفي خلال عملية توقيف في 2016، خرج العشرات الى ساحة الجمهورية للتعبير عن غضبهم من حجم العنصرية داخل الامن الفرنسي.
و كان القضاء الفرنسي قد قرر منع الوقفة في اعقاب الدعوة الى المشاركة فيها، معللا قراره بما شهدته فرنسا من أعمال الشغب تلت موت الفتى نائل، هلى يد ضابط شرطة رميا بالرصاص.
و مباشرة بعد بداية اجتماع المتظاهرين، بدأ الامن الفرنسي في تغريم العشرات منهم، بسبب مخالفة المشاركة في وقفة غير مرخصة، فيما شهد هذا الحدث مشاحنات بين قوات المحافظة على النظام التي تدخلت بعنف لاجل فض تجمهر المحتجبن.
و أصيب عدد من الاشخاص باصابات متفاوتة الخطورة خلال تدخلات العناصر الامنية، التي تعمدت سحل الصحفي كليمون لانوت، بعدما اوقعته ارضا الى جانب زميل له.