المحرر الرباط
بعد صمت طويل، خرجت منظمة العفو الدولية، ببلاغ نددت من خلالها ما اعتبرته استعمالا مفرطا للقوة من طرف الشرطة الفرنسية في حق المتظاهرين العاضبين من واقعة قتل الشاب نائل رميا برصاص ضابط امن.
و دعت المنظمة الحقوقية الجمهورية الفرنسية، الى الاعتراف بتجدر العنصرية داخل اجهزة المحافظة على التظام، و هو ما تجلى في مجموعة من التجاوزات الموثقة أثناء عمليات التدخل في حق المتظاهرين.
امنيستي أكدت عبر بلاغها، على أن الشاب نائل، ذي 17 ربيعا، هو الشخص السابع عشر، الذي تم قتله من طرف الشرطة الفرنسية داخل سيارة، و هو ما يؤكد على أن المصالح الامنية الفرنسية لازالت بعيدة كل البعد عن القوانين و الاعراف المؤطرة لحقوق الانسان.
و أوضحت المنظمة أن قوانين المحافظة على النظام التي تؤطر التدخلات الامنية في فرنسا، تحتاج الى العديد من المراجعات، مشيرة الى أن استمرارها دون تعديلات يحفز على مزيد من العنصرية التي اصبحت متجدرة داخل الاجهزة الفرنسية.