موظفو الامن يجنون ثمار عقود من البناء المتواصل

المحرر الرباط

 

لا يختلف مغربيان حول الانجازات التي تحققت داخل المؤسسة الامنية، من الثقة المولوية التي وضعها الملك محمد السادس في شخص عبد اللطيف الحموشي، و تعيينه مديرا عاما لادارتي الامن الوطني و المحافظة على التراب الوطني.

العديد من المغاربة  أكدوا على ان تعيين  الحموشي في هذا المنصب، يعكس النظرة الاستباقية لجلالة الملك في اطار عزمه اعادة هيكلة المؤسسة الامنية و تطويرها لتليق و المرتبة التي اصبحت بلادنا تحتلها على المستوى الدولي في مجال حقوق الانسان.

مجهودات كبيرة جدا تم بذلها منذ اول يوم للحموشي على رأس المؤسسة الامنية و الجهاز الاستخباراتي الاكثر تألقا و احتراما في العالم، تمثلت في ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية، و اعطاء المسؤولية لمن يستحقها، كخطوة اولية، قبل أن ينطلق العمل الجاد في اتجاه مواكبة الموظف و المواطن على حد سواء.

و في نفس الوقت الذي كان الحموشي و المسؤولين الذين معه، يعملون على الاهتمام برأس المال البشري لادارة الامن، و يستثمرون في الموظف لجعله قاطرة للمؤسسة تعكس صورتها، كان هناك اهتمام موازي بالمواطن، و هو ما تم الاشتغال عليه لسنوات بهدف جهل المرفق الامني اكثر مردودية، من خلال خلق جسور الاواصر و الاخوة بين الشرطي و باقي مكونات المجتمع المدني.

خطط لا تعد و لا تحصى، و عنل دؤوب و متواصل، مكن من انفتاح المؤسسة الامنية على محيطها الخارجي، و جعل اكثر تواصلا مع الرأي العام، فيما بات رجل الامن ينعم بامتياز ارتداء بذلته في اطار القانون، ما ساهم في تخفيف كم هائل من الارهاصات و الضغوطات التي كانت تعيق عمله بشكل او باخر.

و قد نحتاج الكثير من الكتابة لتفصيل المنجزات التي تحققت خلال العقد الاخير داخل المديرية العامة للامن الوطني، لكن النتائج التي اصبحت ملموسة اليوم، تلخص الكثير من المجهودات التي جعلت من المؤسسة الامنية مضرب مثل في خدمة الوطن و المواطن، بل و حولتها الى مرجع دولي في خدمة الانسانية و محاربة التطرف.

و بما انه لكل مجتهد نصيب، فبفضل السيد المدير العام للامن الوطني، و جنود الخفاء الذين يسندون ظهره داخل المؤسسة الامنية، قد وافق جلالة الملك على منح ترقيات استثنائية لفائدة 10333 اسد و لبؤة من حماة الوطن، سيشكلون و لاول مرة نسبة فاقت 80 في المائة من مجموع الموظفين الذين يستحقون الترقية.

عدد جد مهم، يعود فيه الفضل بعد الملك محمد السادس، لعبد اللطيف الحموشي، الذي اقدم على هاته الخطوة بكل نكران للذات، فقام بتفضيل عناصره على اي شيء اخر، و هو دليل على أن استراتيجية هذا الرجل في العمل تعتمد بالاساس على الاستثمار في العنصر البشري، باعتباره اللبنة الاساسية في المنظومة الامنية لبلادنا.

و يعود العديد من رجال الامن بالذاكرة شيئا ما الى الوراء، من اجل استحضار كيف كانت الترقيات تتم داخل ادارتهم، و كيف كان الشرطي مظطرا للانتظار سنوات من اجل الترقية، بل و ان من الموظفين من ظل يلازم رتبته لسنوات بينما يتدرج اخرون في الرتب بكل سلاسلة، ليعترفوا بفضل الحموشي عليهم، داعين الله ان يحفظه و يحفظ جلالة الملك تماما كما يدعو لهما المواطن الذي لامس التغيير بدوره.

و في وقت يسائل فيه المئات من المواطنين عبد اللطيف الحموشي، عن الذي بينه و بين الله حتى يحبه كل المغاربة، يؤكد اخرون على أن شخصية الرجل و طريقة بلورتها داخل الجهاز الامني، اضافة الى البيئة التي ترعرع فيها، تجعل منه انسانا يتمتع بهيبة استثنائية، و بحب كل شخص شاءت الاقدار ان يتحدث اليه و لو لدقائق، لدرجة أن عاهل البلاد قد وضع فيه الثقة رغم صغر سنه مقارنة مع الاشخاص الذين مروا من منصب المدير العام للامن الوطني.

المقربون من عبد اللطيف الحموشي، يؤكدون على ان الرجل لم يطلب في يوم من الايام امتيازا لنفسه، بل و على العكس من ذلك، فكل مجهوداته للحصول على امتيازات كانت لاجل موظفي الشرطة و لجهاز الامن الوطني، و هو الشيء الذي جعل جلالة الملك يضع فيه الثقة الكاملة، و يحترمه أكثر من ذي قبل، لتثبت الايام ان جلالته كان على حق، خصوصا بعد كل الانجازات التي حققتها الديستي على المستوى الدولي.

الترقيات الاستثنائية التي استفاد منها رجال و نساء الامن بمناسبة عيد العرش المجيد، تعكس مكانة الحموشي داخل هياكل الدولة المغربية، و الاحترام الذي يحضى له داخل باقي القطاعات العمومية، التي لم تعرفل اقتراحه بذريعة الميزانية، لانها على يقين من ان الرجل لا يبادر الى للخير لصالح الوطن، و متأكدة من ان الموافقة على اقتراحاته سيكون اه نفع على بلادنا في القريب العاجل.

و اذا كانت لبؤات الاطلس اكثر سعادة بين المغربيات بغضل تحقيقهن للانتصار في منافسات كاس العالم، فبفضل الحموشي تنضاف اليهن لبؤات المؤسسة الامنية، اللاتي يستحقن اكثر من الترقية لما يقدمنه من خدمات جليلة تتلاءم و تطلعات مديرهن العام الذي ادخل في قلوبهن فرحة اخرى تنضاف الى فرحهن بعيد العرش المجيد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد