استحوذ الطلاب المغاربة على أغلب مقاعد المدرسة متعددة التقنيات (بوليتكنيك) في باريس.
حيث نجح 41 طالبًا مغربيًا من بين 60 طالبًا أجنبيًا في الأقسام التحضيرية الإعدادية للمدارس الكبرى، في الحصول على مقعد للالتحاق بإحدى أرقى مؤسسات الهندسة في فرنسا، المعروفة بجودة تعليمها ومستواها الأكاديمي المتميز.
ويُؤكد هذا الإنجاز على جودة النظام التعليمي في المغرب وتفوق وجدية الشباب المغربي، الذي يتألق داخل البلاد وعلى الساحة الدولية، مسجلًا تألقًا أكاديميًا للمملكة.
تلقى هذا التفوق تقديرًا من جلالة الملك محمد السادس، حيث أشاد جلالته بشباب المغرب وإنجازاتهم، مؤكدًا أن الجدية والاجتهاد دائمًا ما تساهمان في تحقيق النجاح والتغلب على التحديات. يبرز هذا النجاح جودة التعليم والتحفيز في المملكة، مما يمكّن الشباب من تحقيق إنجازات غير مسبوقة داخل وخارج حدود المغرب.
ويشكل تفوق هؤلاء الشبان المغاربة مثالًا للشجاعة والكفاءة، ويحظى بالدعم المستمر من جلالة الملك، الذي يشجع على الابتكار والإبداع. إذ قد أبدع شباب المغرب أول سيارة محلية الصنع ونموذجًا لسيارة تعمل بالهيدروجين.
وتعكس هذه الإنجازات التزام الشباب المغربي وإصرارهم، وتعزز صورة المملكة على الساحة الدولية باعتبارها موطنًا للمواهب المبدعة. يتجلى “النبوغ المغربي” كقوة دافعة للتنمية ومصدر إلهام للشباب على مستوى العالمي.