أقرت حكومة أخنوش رسميا باعتماد يوم 14 يناير من كل سنة عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر، تنفيذا للقرار الملكي القاضي باعتماد رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة.
ووفق مذكرة توجيهية موجهة إلى أعضاء الحكومة، فقد تم الحسم في تاريخ عطلة السنة الأمازيغية وتم غقراره في14 يناير من كل سنة.
وفي ماي المنصرم أقر جلالة الملك محمد السادس رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها.
وجاء في بلاغ للديوان الملكي:”تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
وفي هذا الإطار، أصدر جلالته، أعزه الله، توجيهاته السامية إلى السيد رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي.
ويأتي هذا القرار الملكي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.