أجبر الإنقلاب العسكري في الغابون أزيد من 15 شاحنة مغربية بتغيير مسارها والعودة إلى موريتانيا.
وحسب مصادر مطلعة، فقد عملت العشرات من الشاحنات المغربية على تحويل مسارها إلى بلدان مثل موريتانيا والسنغال ومالي وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر، ضمانا لسلامة السائقين والبضائع في ظل الوضع الصعب في الغابون.
وتتوجه حوالي 20 شاحنة شهريًا من المغرب إلى الغابون، وتحمل بشكل رئيسي الأسماك من مدينة الداخلة، بالإضافة إلى الخضر والفواكه من مناطق مثل سوس ماسة والدار البيضاء.
وتعبر حوالي 60 شاحنة يوميًا عبر المعبر الحدودي مع موريتانيا، المعروف باسم “الكركرات”، بهدف توصيل السلع والمواد الاستهلاكية إلى الدول الأفريقية، وخاصة موريتانيا والسنغال.
إنقلاب الغابون يجبر عشرات الشاحنات المغربية على العودة إلى موريتانيا ودول أخرى
المقال السابق