خرجت ولاية أمن الدار البيضاء بتوضيح بخصوص مقال منشور على جريدة الصباح حول تنامي ظاهرة السرقة بالخطف والتهديد بالسلاح الأبيض بإقامة “الخزامى”.
وفي مايلي توضيح الولاية كما توصلت به المحرر:
وبعد لقد نشرت جريدة “الصباح” ضمن عمود “أخبار الصباح” مقالا تحت عنوان :”لصوص”، تناول كاتبه معطيات حول تنامي ظاهرة السرقة بالخطف والتهديد بالسلاح الأبيض بإقامة “الخزامى” بحي اليساسفة بمدينة الدار البيضاء.
وتنويرا للرأي العام ولقراء جريدتكم، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء أنها تفاعلت بجدية كبيرة مع المعطيات الواردة في المقال المرجعي، وراجعت بشأنها منطقة أمن الحي الحسني المختصة ترابيا، فجاءت نتيجة البحث لتؤكد أن المعدلات الإحصائية والموضوعية للجريمة بالنقطة المذكورة، تبقى عادية وهو ما يترجمه تسجيل حالة سرقة واحدة خلال الفترة المنصرمة، وفق الأسلوب الإجرامي الذي أورده المقال المرجعي، حيث لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المتورط المفترض في ارتكاب هذه الجريمة.
وفي هذا السياق، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء أنها حريصة على تنزيل الإستراتيجية الاستباقية في مجال مكافحة الجريمة، من خلال تواجد مكثف لدوريات الأمن العمومي والشرطة القضائية بمختلف محاور المنطقة الأمنية الحي الحسني، وخصوصا تلك القريبة من النقاط الحيوية التي تعرف حركية وحضورا مكثفا للمواطنين على وجه الخصوص،بما فيها الحيز الجغرافي بحي ليساسفة موضوع مقالكم المرجعي.
وبلغة الأرقام، فقد أسفرت العمليات الأمنية المنجزة بمجمل منطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة من فاتح يونيو إلى غاية 31 غشت من السنة الجارية، عن ضبط 350 شخصا يشتبه في تورطهم في مجموعة من القضايا، من بينهم 14 شخصا يشتبه في تورطهم في قضايا تتعلق بالسرقة، حيث تم إخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة الأبحاث القضائية التي جرت تحت إشراف النيابة العامة المختصة.