المحرر الرباط
مرة أخرى، تعود الدولة الفرنسية للبروز على ساحة الاحداث كاعظم دولة في مجال خرق حقوق الانسان، باعتقالها لصحافية في جريدة « disclose » بعدما وجهت ليها اتهامات بتسريب معطيات تمس بامن الدولة، و افشاء معلومات من شأنها الكشف عن عميل فرنسي محمي .
و أجرت عناصر امنية و مخابراتية فرنسية، كانت مرفوقة بقاضي، تفتيشا في منزل الصحافية ariane lavrilleux، منذ فجر هذا اليوم بحثا عن ادلة تقودها الى الكشف عن هوية مصادر هاته الاخيرة، و ذلك بعدما رفضت الافصاح عنها اثناء التحقيق، في اطار ما يخوله القانون للصحافيين.
و كانت الصحافية قد نشرت مقالات حول عملية عسكرية سرية قام بها الجيش المصري لتصفية المدنيين سنة 2021، حيث كشفت عن وثائق سرية تتبث تورط المخابرات الفرنسية في هاته العملية التي تخللتها تفجيرات استهدفت مدنيين في مصر.
و اعتبر العديد من النشطاء و الصحافيين، اعتقال الصحافية الفرنسية ariane lavrilleux، تكميما للافواه و دليلا على الديكتاتورية التي باتث متجدرة داخل النظام الفرنسي، منذ التحاق عميل المخابرات “ماكرون” بقصر الاليزيه، حيث عبر المئات من الاعلاميين عن تصامنهم مع زميلتهم و شجبهم لقرار اعتقالها.
و يرى العديد من المهتمين بالشأن الفرنسي، أن قصر الاليزيه لم يعد ملكا للشعب كما كان في السابق، مشيرين الى أن هناك جهات استطاعت أن تجعل من رئيس الفرنسيين دمية يتم التحكم فيها خدمة لاجندات تسعى الى انهيار الدولة الفرنسية و جعلها مرجعا دوليا في الديكتاتورية .