أشهرت الشرة الفرنسية السبت المنصرم السلاح لمواجهة متظاهرين ضد عنف الشرطة وخطاب الكراهية المتفشي في البلاد مؤخرا.
وحسب تقارير إعلامية فقد أشهر ضابط شرطة سلاحه الوظيفي في وجه متظاهرين لإبعادهم من سيارته وسط باريس.
والغريب في الأمر أن المسيرة الإحتجاجية كانت بهدف استنكار عنف الشرطة الفرنسية وخطاب الكراهية المنتشر في البلاد، إلا أن الجهاز الأمني الفرنسي لم يفهم هتافات وشعارات المتظاهرين أو تجاهلها عن قصد ربما واستعمل السلاح والقوة والعنف من جديد ضد المتظاهرين.
ويوم السبت احتج المئات في شوارع باريس، و هتف المتظاهرون “الشرطة في كل مكان، ولا عدالة في أي مكان”، و”لا عدالة، لا سلام” و”العدالة لنائل”، المراهق الذي قُتل في 27 يونيو الماضي، قرب العاصمة الفرنسية أثناء حاجز تدقيق مروري، في واقعة أثارت موجة من أعمال الشغب في البلاد.
كما رفع المحتجون أيضا شعارات تطالب بالحفاظ على الحريات العامة والمكاسب الاجتماعية للشعب الفرنسي، واتهم المتظاهرون حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بالتساهل مع الخطاب العنصري لأحزاب اليمين.