المحرر الرباط
أسدل الستار عن المسيرة التي نظمتها فعاليات مغربية بالرباط، و التي عرفت توافد عشرات الالاف من المواطنين، الذين حجوا الى شارع محمد الخامس للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفليسطيني الذي يعاني من ويلات الغارات التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة.
و رغم العديد الكبير من المواطنين الذين لبوا دعوات النشطاء و شاركوا في مسيرة الرباط، لم يشهد هذا الحدث، اي انفلات امني، و مرت المسيرة حسب ما عاينته المحرر، في ظروف جد سلسة، تمثلت في انضباط المتظاهرين و الروح الوطنية الكبيرة التي تخللت جميع مراحلها.
و نجحت ولاية امن الرباط، رغم الحشود التي حضرت بعين المكان، في تنظيم المسيرة من نقطة انطلاقتها و الى غابة مكان الوصول، حيث ساهمت الخطة الامنية التي وضعها امنيو الرباط في تحقيق انسيابية المرور، و التقليص من حالات التزاحم التي تتسبب فيها عادة، مثل هاته المسيرات الحاشدة.
و لم تشهد المسيرة منذ انطلاقتها، اي تصادم بين الامن و المتظاهرين، و الذين تعاونوا كثيرا مع توجيهات القيادة الامنية من خلال الامتثال للاوامر، و احترام الضوابط القانونية، و هو ما سهل مهامة رجال الامن بشكل كبير، و الذين ظلوا يمارسون عملهم بشكل جد سلس و دون ادنى مشاكل.
و كانت ولاية امن الرباط، قد اتخدت العديد من التدابير قبل موعد المسيرة، حيث منعت السيارات من المرور من المسار الذي مر منه المتظاهرون، كما اشرفت على تأمين المسيرة و المشاركين فيها بشكل احترافي و غاية في الدقة، مكن من توفير جميع الظروف لمنظمي المسيرة لاجل التعبير عن ارائهم في اطار القانون.