يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره منتخب ليبيريا، يوم غد الثلاثاء، على ملعب أكادير، في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الـ11 المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2024.
وتأتي هذه المباراة بعد 3 أيام من المباراة الودية التي جمعت بين منتخب “أسود الأطلس” وساحل العاج، السبت الماضي، على ملعب “فليكس هوفيت بوانيي”، وانتهت بالتعادل بينهما 1 – 1.
ويعقد الركراكي مؤتمراً صحافياً، اليوم الاثنين، في قاعة ملعب أكادير، إذ سيكشف عن بعض التفاصيل المتعلقة بمباراة ليبيريا واختياراته الفنية، وأيضاً مدى جهوزية اللاعبين لخوضها، ويأتي بعد لقاء مفتوح مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
ووفقاً لما أورده موقع “العربي الجديد” اليوم، فإن الركراكي يعتزم إجراء ببعض التغييرات على تشكيلة أسود الأطلس أمام ليبيريا، بعد الأداء غير المقنع الذي ظهر عليه عدد من اللاعبين في المواجهة السابقة أمام ساحل العاج، وعبر حينها مدرب منتخب “أسود الأطلس” عن غضبه من المردود العام للمجموعة ككل.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب “أسود الأطلس” أنّ المدرب الركراكي قرر منح الفرصة لأسماء جديدة من أجل الوقوف على مؤهلاتها ومدى قدرتها على تقديم الإضافة المطلوبة، ولا سيما بعد المستوى المخيب للآمال لبعض اللاعبين الأساسيين.
وحول الأسماء المرشحة لتدعيم تشكيلة المنتخب المغربي أمام ليبيريا، لمّح المصدر نفسه إلى احتمال إشراك عدد من اللاعبين أساسيين، وهم بلال الخنوس وأمير ريتشاردون وعبد الصمد الزلزولي وإسماعيل صيباري وأيوب الكعبي، وبعد ذلك إجراء تغييرات أخرى في الشوط الثاني عبر الاعتماد على خدمات يونس عبد الحميد وعبط الكريم عبقار وطارق تيسودالي وإبراهيم صلاح.
وتابع المصدر: “يريد المدرب الركراكي منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين حتى يقف على مستواهم الحقيقي، وأيضاً منحهم فرصة الاحتكاك ضد منتخبات أفريقية، قبل الحسم في قرار مشاركتهم في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024”.
والجدير بالذكر أن منتخب “أسود الأطلس” ضمن تأهله رسمياً إلى بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024، بعد حلوله في المركز الثاني ضمن منافسات المجموعة الـ11 في التصفيات.