عمالة الجديدة تبارك الفوضى بدرب البركاوي و الساكنة تناشد الحموشي

المحرر الرباط

 

لايزال احد النوادي المملوك لعائلة نافذة بدكالة، يشكل نقطة سوداء تحوم حولها الشبهات ولا من يحرك ساكنا داخل عمالة الجديدة، التي يرى المواطنون انها تبارك الضجيج الذي يصدر من قلب هذا النادي، بينما اصبحت جنباته مرتعا للمتسكعين و المراهقين و بائعات الهوى.

و يناشد المواطنون القاطنون بدرب البركاوي، السيد عبد اللطيف حموشي بالتدخل و اعطاء اوامره لرئيس مصلحة الاماكن العمومية التابعة للادارة العامة للامن الوطني، على الاقل لاجبار ملاك النادي على احترام الساعات القانونية للعمل خصوصا و ان الضجيج يستمر الى ما بعد الثانية ليلا.

صوت الموسيقى المرتفع، و الكلمات النابية التي يرددها السكارى و المتسكعون، باتت تشكل مصدر قلق بالنسبة للمواطنين و اطفالهم المطالبون بالاسنيقاظ باكرا من اجل الذهاب الى المدرسة، بينما يستمر مسؤولو الادارة الترابية في غلق اذانهم، لاسباب غير مفهومة و تثير الكثير من علامات الاستفهام.

و حسب ما يروج في اوساط المعنيين بضجيج النادي المتواجد على مقربة من حمام البركاوي، فان هذا المكان قد تحول الى بؤرة يتم فيها التعاطي للمخدرات الصلبة، و يتم استقطاب القاصرات اليه لممارسة افعال شنيعة تتنافى و تقاليد مجتمعنا و يعاقب عليها القانون.

و حسب ايفادات استقتها المحرر من عدد من المتضررين من ضجيج النادي، فان بعض السكان قد قرروا بيع منازلهم و الرحيل الى مكان اخر، هروبا من الضجيج و الفوضى الذي بات مشهدا يؤثت فضاء درب البركاوي تحت رعاية سياسية محضة بحكم انتماء ملاكه لحزب سياسي مشارك في الحكومة.

و يتساءل الجديديون عما اذا كان فتح صالات القمار و تعاطي الكوكايين يستدعي ارتداء قبعة سياسية، مستغربين من سكوت مصالح الادارة الترابية و الامن الوطني عن كل تلك الفوضى التي تجاوزت كل الحدود و تجاهلت جميع القوانين

ويؤكد قاطنو درب البركاوي على أن الحموشي هو المسؤول الوحيد القادر على اعادة السكينة الى منازلهم، في ظل النفوذ الذي يتمتع به اصحاب النادي المذكور، و الذين يستغلون علاقاتهم بقيادات حزبية في ترهيب رجال السلطة المحلية الغير قادرين الى حدود الساعة على تطبيق القانون و ضمان السكينة لرعايا صاحب الجلالة.

كما يرى هؤلاء، ان صمت مصلحة الاماكن العمومية التي من المفروض ان تكون على دراية بكل كبيرة و صغيرة، غير مفهوم، خصوصا و ان المكان بات يشهد في الاونة الاخيرة مظاهر خطيرة تتجلى في تجارة المخدرات و تعاطيها و كذا ممارسة قوادة القاصرات لفائدة الميسورين  ماديا.

الغاضبون من المادي المذكور، يؤكدون على أن عامل الاقليم الذي عجز عن ترقيع الحفر المنتشرة في شوارع المدينة، لا يمكنه ارغام سياسيين على تطبيق القانون، و ما بات درب البركاوي يعيشه من فوضى و انحلال خلقي، يستدعي دخول عبد اللطيف حموشي شخصيا على الخط والضرب بيد من حديذ على كل مسؤول متواطئ مع المتاجرين في المخدرات و في القاصرات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد