أثارت عفوية وتواضع عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، وهو يتجول في شوارع مدينة طنجة ويلتقط صورا رفقة الساكنة، أثارت إعجاب رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورا للحموشي رفقة مواطنين في مختلف أحياء طنجة.
وبحسب مقطع فيديو متداول بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد أقبلت ساكنة طنجة على السيد عبد اللطيف الحموشي الذي لبى بدوره طلبهم بالتقاط صور تذكارية إلى جانبه على مستوى وسط مدينة طنجة، المعروف بـ“سور المعكازين”.
للإشارة فقد أكملت المديرية العامة للأمن الوطني استعداداتها لتأمين الاجتماع السنوي لقادة الأمن والشرطة العرب في دورته السابعة والأربعين، والتي تحتضنها طنجة ابتداء من يومه الأربعاء.
ونشرت المديرية العامة للأمن الوطني، الثلاثاء، صورا تعرض جانبا من استعداداتها لاحتضان الاجتماع السنوي لقادة الأمن والشرطة العرب في دورته السابعة والأربعين.
و سيشارك في هذا الإجتماع كبار المسؤولين الأمنيين في مختلف الدول العربية، فضلا عن ممثلين عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، ومشروع مكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتدريب على إنفاذ القانون، جهاز الشرطة الأوروبية، والاتحاد الأفريقي للتعاون الشرطي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وبحسب المديرية فإن هذا الإجتماع يشكل مناسبة للتأكيد على ريادة المملكة المغربية في تنظيم التظاهرات الكبرى وانخراطها في التعاون الأمني العربي والدولي.
وللإشارة فإن هذا الإجتماع، لم يكن المناسبة الوحيدة التي أبانت فيها المديرية العامة للأمن الوطني عن خبرة متميزة في تأمين التظاهرات الرياضية، حيث سبق وأن ساهمت مديرية الحموشي في تأمين تظاهرات كبرى كتأمين الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي برسم سنة 2023، المنعقدة بمراكش، وتأمين عدد من التظاهرات الرياضية ككأس العالم للأندية والدربيات وغيرها.
ومن شأن نجاح الأمن المغربي في تأمين مثل هذه التظاهرات الكبرى أن يكرس الثقة والمصداقية في المؤسسات والأجهزة المغربية، في ظل عزم المغرب مستقبلا احتضان أكبر التظاهرات الدولية لاسيما في المجال الرياضي ككأس العالم 2030.