يستعد المنتخب الوطني المغربي لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في يناير المقبل، ويواجه المنتخب المغربي تحديات كبيرة في اختيار قائمته النهائية، بسبب الغموض الذي يحيط بمستقبل 6 لاعبين بارزين.
وشكل هؤلاء اللاعبون دعامات أساسية لأسود الأطلس في السنوات الأخيرة، لكنهم تراجعوا في مستواهم في الفترة الأخيرة، مما يضع المدرب وليد الركراكي أمام تحد كبير في اختيارهم أو استبعادهم.
ومن بين اللاعبين الذين يواجهون مستقبلاً مجهولاً مع أسود الأطلس، نجد: بدر بانون، وأشرف داري، وعمران لوزا، وأنس زروري، ومنير حدادي، وسفيان رحيمي.
ويعتقد مصدر من الجهاز التدريبي لأسود الأطلس أن أشرف داري وعمران لوزا وأنس زروري من اللاعبين الأكثر عرضة للاستبعاد، لعدم مشاركتهم مع أنديتهم منذ فترة طويلة.
أما بالنسبة لبدر بانون ومنير حدادي، فقد تراجع مستواهما في الفترة الأخيرة، وهو ما قد يدفع المدرب وليد الركراكي إلى استبعادهما أيضاً.
ويعتبر سفيان بوفال الاستثناء الوحيد في قائمة اللاعبين الذين يواجهون مستقبلاً مجهولاً مع منتخب المغرب، حيث يتمتع بإمكانيات فنية عالية، وقدرته على تقديم الإضافة للمنتخب، ولا سيما بعد عودته إلى الملاعب مؤخراً.
ويبقى مستقبل هؤلاء اللاعبين مع المنتخب الوطني المغربي غامضاً، إلى حين الإعلان عن القائمة النهائية المستدعاة لبطولة كأس أمم أفريقيا.