المحرر متابعة
عبَّر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن رفضه لكل الخيارات الأخرى التي تُروج لها بعض الأوساط، من قبيل الإفتاء بإسناد رئاسة الحكومة إلى حزب آخر غير الحزب المتصدر للانتخابات، في تعارض مع روح ونص الدستور.
و دعا حزب الكتاب في بلاغ له بقية الأحزاب إلى تيسير مهمة رئيس الحكومة المعين لتشكيل أغلبية حكومية قوية ومنسجمة، بهيئات سياسية ملتزمة، على أساس برنامج واضح المعالم، بما من شأنه، يقول نص البلاغ، أن يُمَكن بلادنا من مواصلة نهج الإصلاح والدمقرطة والعدالة الاجتماعية في كنف الاستقرار، مشيرا إلى أنه “ليس هناك أمام بلادنا خيار آخر غير تفعيل الاختيار الديمقراطي، كأحد ثوابت الأمة الجامعة”.
يشار أن كلا من حزبي التقدم والاشتراكية والاستقلال أعلنا في وقت سابق انضمامهما للحكومة المقبلة برئاسة عبد الإله بنكيران.
فيما لم تحدد بعد ملامح التشكيلة الحكومية بشكل واضح بالنظر للمواقف المتذبذبة التي يعبر عنها قادة الأحزاب السياسية، وفق ما يفيد به محللون سياسيون، يحذرون من الأزمة التي يعيشها المغرب بالنظر لتأخر تشكيل الحكومة.