المحرر متابعة
قالت نزهة الوافي عضو الأمانة العامة للبيجيدي إن”الحكومة المقبلة ستكون بملامح واضحة من عمق الإصلاحات التي بدأت بعد دستور 2011، وفي إطار المنطق الذي حدده”، مضيفة “يجب أن يتوافق الجميع على مسألة الشرعية الديمقراطية والإصلاح لما فيه الخير للبلد”.
و اعتبرت الوافي في تصريح صحفي أن “الخيار الديمقراطي يجب أن يُعزز وأن يكون هناك توافق بين جميع المكونات لما فيه مصلحة المغرب، مشيرة بالقول”كل من يقوم بإسقاط تجربة حزب العدالة والتنمية في المغرب على أحزاب في دول أخرى فهو مخطئ”.
كما دعت الهيئات السياسية بالمغرب للتكثل والعمل بشكل موحد،”يجب أن تعلم الأحزاب أن الوطن للجميع، وأن هناك 40 مليون مغربي لهم انتظارات عديدة، وعندهم أمل في التغيير، ومن واجبنا أن نحمي هذا الأمل”، تضيف المتحدثة.
يذكر أن المشاورات بشأن التشكيلة المقبلة للحكومة المغربية لم تنتهي بعد، في انتظار اجتماع عبد الإله بنكيران برئيس التجمع الوطني للأحرار، لتحديد إمكانية التحاق الحزب بالائتلاف الحكومي، والذي انضم له بشكل رسمي كل من حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية.