اتهمت الجزائر على لسان وزير ريها طه دربال المغرب بالتسبب في الجفاف الذي ضرب مناطق متفرقة من البلاد.
وقال المسؤول الجزائري في تصريحات صحفية أدلى بها عقب مشاركته في أشغال المنتدى العالمي العاشر للماء ببالي الإندونيسية إن هذا المنتدى يشكل :”فرصة حقيقية من أجل رفع الانشغالات التي عانت منها الجزائر خاصة على الحدود الغربية، أين لاحظنا ممارسات لدولة من دول الجوار أنها أضرت بالتوازن البيئي الذي أضر مباشرة بالنباتات والحيوان ومباشرة أضر بالإنسان”.
وأضاف المسؤول الجزائري أن هناك:”تجفيف مقصود وممنهج لبعض السدود والمناطق”.
هذا وقد جلبت هذه التصريحات على الوزير الجزائري وابلا من الانتقادات والسخرية من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق المدون هشام السنوسي على حسابه في “إكس” ساخراً: “حتى أزمة الماء التي تعاني منها الجزائر، سببها المغرب”.
وأضاف: “وزير الري الجزائري، طه دربال، يشتكي من المغرب للعالم، تزامناً مع مشاركته في المنتدى العالمي للماء المنعقد في مدينة بالي الإندونيسية.”
وتابع قائلاً: “النظام العسكري الجزائري يتهم المملكة المغربية بتجفيف السدود والمناطق الحدودية بشكل متعمد، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تتناقض مع الحق العالمي للإنسان والحيوان والنبات في الماء. الحمد لله ليس للمملكة المغربية أنهار أو وديان مشتركة مع الجزائر.”