تعاون أمني إسباني مغربي يطيح بشخصين يشتبه في ارتباطهما بخلية إرهابية بمليلية المحتلة

في إطار تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا لمكافحة الإرهاب، تمكنت الأجهزة الأمنية المشتركة من إحباط مخطط إرهابي خطير.

حيث أسفرت عملية أمنية مشتركة بين الشرطة الإسبانية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) عن توقيف شخصين بمدينة مليلية، أحدهما قاصر، يشتبه في ارتباطهما بتنظيم داعش الإرهابي.

وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة من توقيف شخص آخر في مدينة أفيلس شمال إسبانيا بتهمة نشر الدعاية الإرهابية عبر الإنترنت.

وتؤكد هذه العمليات المتتالية مدى جدية التهديد الإرهابي وتبرز أهمية التنسيق الأمني بين البلدين في مواجهته.

ويعرف التعاون الأمني بين الرباط ومدريد تطورا مضطردا خصوصا بعد تبادل الزيارات من قبل كبار المسؤولين الأمنيين في البلدين.

ولطالما كان هذا التعاون محط إشادة من قبل المسؤولين الاسبان.

مدير مركز الاستخبارات الإسبانية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مانويل نافاريتي، قال في وقت سابق تعليقا على التعاون الأمني بين الرباط ومدريد إن التعاون بين إسبانيا والمغرب في المجال الأمني “جيد للغاية ومطرد”.

وقال نافاريتي، في تصريح للصحافة بمناسبة الذكرى العاشرة لإنشاء مركز الاستخبارات الإسبانية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة: “إن التعاون بين الشرطة والحرس المدني وقوات الأمن الإسبانية بشكل عام ونظيرتها المغربية جيد للغاية ومطرد”.

وفي هذا السياق، أبرز المسؤول الإسباني أهمية التعاون بين البلدين في التصدي للتهديدات مثل الجريمة المنظمة والإرهاب والهجرة غير الشرعية.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد