أفادت وكالة إفي الاسبانية في تقرير منشور لها يوم أمس الثلاثاء أن فرنسا تثق في كسب المزيد من الدعم الدولي للموقف المغربي المتعلق بمنح حكم ذاتي للصحراء، والذي دعمته فرنسا مؤخراً.
و الموقف الفرنسي الرسمي دعمه الرئيس الفرنسي بعد أسبوع خلال زيارته للمغرب، والتي فتحت مرحلة جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين بعد سنوات عديدة من سوء التفاهم.
وانتهت زيارة ماكرون، التي استغرقت ثلاثة أيام، في الثلاثين من الشهر الجاري، وتم خلالها التوقيع على أربعين اتفاقية حصلت فيها الشركات الفرنسية على عقود بقيمة 10 مليارات يورو.
وسيكون الحدث الكبير المقبل في هذه المرحلة الجديدة من العلاقات الفرنسية المغربية هو اجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين في النصف الأول من عام 2025 قبل زيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا بعد حوالي عام من الآن تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد في رسالة إلى الملك محمد السادس أن خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء هي “الأساس الوحيد الممكن” لدفن صراع مستمر منذ نصف قرن، وأن “حاضر ومستقبل الصحراء في إطار السيادة المغربية.
وبدوره أعلن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بالرباط خلال زيارة ماكرون إلى المغرب، أن فرنسا تعتزم تعزيز حضورها القنصلي والثقافي في الصحراء المغربية من أجل إحداث رابطة فرنسية.
وقال الوزير الفرنسي، خلال لقاء صحافي عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة: “سنعمل على تعزيز حضورنا القنصلي والثقافي من أجل إحداث رابطة فرنسية”.
.