أكد محمد بنعبد القادر، وزير العدل السابق، أن “مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان ومافيات الهجرة السرية وشبكات الاتجار الدولي في المخدرات تشكل تحديات أمنية كبرى على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط”.
جاء ذلك في تغريدة له بالإسبانية نشرها على حسابه في منصة “إكس”.
وأشار المسؤول الحكومي السابق في ذات المنشور أن “المغرب يمثل، دون أدنى شك، فاعلا أساسيا في مجال التعاون الأمني مع بلدان المنطقة وخاصة مع إسبانيا، إذ يلعب المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (BCIJ) التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) دورا رائدا في هذا الإطار”.
واعتبر بنعبد القادر أن “تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم ‘داعش’ في الساحل، خلال هذا الأسبوع، هي حلقة إضافية في سلسلة النجاحات المتعددة التي تحققها المصالح الأمنية المغربية، والتي تترجم جدية ومتانة التعاون الثنائي بين المملكتين المغربية والإسبانية في هذا المجال”.
وخلص وزير العدل السابق إلى أن “خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، عندما يثني في مناسبات عديدة على الدور الحاسم للمغرب في التعاون الأمني، وعندما يؤكد أنه بدون هذا التعاون المغربي لن تتمكن إسبانيا ولا أوروبا من تفكيك الخلايا الجهادية، فإنه يعني ضمنا أن المغرب شريك موثوق به لا يساهم بفعالية في مكافحة الإرهاب في إسبانيا فحسب؛ بل يساهم في جعل الإسبان يتمتعون بكامل حقوقهم في الحياة، وفي أن يعيشوا في أمن وسلام”.