انتقدت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، أمس الثلاثاء 10 دجنبر 2024، الهجوم المستمر الذي يشنه حزب الشعب الذي يتهم “دون أدلة” المغرب بالوقوف وراء “التجسس على هواتف أعضاء الحكومة الإسبانية، بما فيها هاتف رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز”.
وجاء ذلك خلا خلال رد روبليس على أربع أسئلة شفوية قدمها نائب برلماني عن حزب الشعب بمجلس النواب الإسباني، بشأن مدى تقدم التحقيق في قضية التجسس، والذي أُعيد فتحه في أبريل الماضي من قبل القضاء الإسباني، حيث أصر نواب الحزب، على وجود علاقة محتملة بين هذه القضية و”تغيير المواقف في بعض القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية لإسبانيا، مشيرين بذلك إلى الدعم الإسباني في 14 مارس 2022 لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية .
وقالت المسؤولة الإسبانية أن توزيع هكذا اتهامات”يعود فقط إلى السلطة القضائية، وليس إلى أي شخص آخر”.
وأضافت في معرض ردها”أعتقد أن الغرفة ليست المكان المناسب للقول إنها ليست المملكة المغربية ولا أي دولة أخرى”.
وحذرت روبليس من الأمر قائلة: “عليكم أن تكونوا حذرين للغاية”، قبل أن تشير إلى أن الأمر متروك للقضاء لتحديد المسؤوليات.