وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي سؤال كتابي إلى رئيس الحكومة في موضوع “بعد المحروقات والغاز والأوكسجين، جاء دور الماء .. تضارب صارخ للمصالح !!! “.
وقالت التامني في السؤال “على إثر فوز مثير للجدل بصفقة ضخمة لبناء وصيانة وإدارة محطة تحلية المياه بمدينة الدار البيضاء، بقيمة تبلغ 15 مليار درهم ورد إسم رئيس الحكومة المغربية عزيز اخنوش من خلال شركتي “أفريقيا غاز”، و”غرين أوف أفريكا”، واللتان ليس لديهما خبرة واسعة في مجال تحلية المياه، إلا أنهما فازتا مع شركة “أكسيونا” بالصفقة الضخمة المذكورة المتعلقة بأكبر محطة على المستوى الأفريقي، وهو الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات
وتساءلت التامني “كيف لرئيس الحكومة، أن يتعاقد بشكل ضمني مع وزارة التجهيز والماء، ليكون المستفيد المباشر، لاسيما وان عددا من الشركات انسحبت من التنافس على الصفقة، وفقا لتقارير اعلامية وطنية ودولية ؟
ألا يتعلق الأمر بتضارب واضح وصريح للمصالح باعتبار الفائز بالصفقة مسؤول أول بالحكومة المغربية؟”
وأضافت النائبة البرلمانية نسائلكم السيد رئيس الحكومة عن حيثيات الاستفادة من الصفقة، باعتباركم “حكما” لا منافسا ؟
وتابعت كيف لمجموعة يملكها رئيس الحكومة ان تنافس على صفقة كبيرة بالشفافية والوضوح المفترضين وتفوز بالصفقة التي ستضمن استغلال المحطة لثلاثين سنة؟
الا يتعلق الأمر بتنازع مصالح واضح المعالم وضدا على الدستور والقوانين والأخلاق؟