خرج العلامة الدكتور أحمد الريسوني الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن صمته بخصوص مقترحات تعديل مدونة الأسرة.
وقال الريسوني في تعليق نشره مركز المقاصد للدراسات والبحوث بالرباط على صفحته على فيسبوك :”على العموم هذه الاختيارات الفقهية/ القانونية تقع ضمن ما يسوغ فيه النظر والاجتهاد والتعديل..ولكن المشكلة تكمن في هذا الاتجاه العام للاجتهاد الرسمي المعتمد، وهو التضييق والضغط على الرجل: قبل زواجه، وأثناء زواجه، وفيما بعد الطلاق وبعد الممات..!”.
وأضاف الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن:”المشكل الذي سيتفاقم جراء هذا التوجه، وسيرخي بمزيد من آثاره السلبية على الأسرة والمجتمع، وعلى المرأة بالدرجة الأولى، هو دفع الشباب إلى مزيد من العزوف عن الزواج، وإلى الخوف من الزواج.. في مقابل التسهيلات والإغراءات المريحة، المتاحة لحياة العزوبة و”العلاقات الحرة”.
وتابع الريسوني أن المرأة ستجد أمامها مزيدا من الحقوق والمكاسب والصلاحيات، لكن وجود الزوج نفسه سيصبح عسيرا أكثر فأكثر، وربما يؤكد الريسوني:”سنحتاج في النهاية إلى الحل الهندوسي، وهو أن المرأة تدفع للرجل مهرا كبيرا حتى يقبل الزواج!!”.