تعرض منزل أستاذة بقلعة مكونة للتخريب والسرقة من قبل مجهولين، استغلوا فترة غيابها خلال العطلة البينية الأسبوع الماضي.
وقالت الأستاذة ك.نعيم في منشور على حسابها في الفيسبوك:” أود أن أشارككم حادثة مؤسفة وقعت في شقتي بمدينة قلعة مكونة خلال فترة غيابي لقضاء عطلة الأسدس الأول مع عائلتي. بعد عودتي تلقّيت اتصالاً من صاحبة البيت تبلغني بأن أحدهم دخل الشقة بدون إذن”.
واضافت:”عند وصولي وجدت أن العديد من الأغراض الشخصية قد سُرقت، بما في ذلك ملابس لي ولابني، هاتف، تلفاز، وأغطية. هذه الحادثة تركت في نفسي أثراً عميقاً وشعوراً بالاستياء من هذا الفعل الشنيع”.
وتابعت:”ما زاد من استغرابي أنني وجدت أن الفاعل لم يكسر الأبواب، سواء الباب الرئيسي للبيت أو باب الشقة، بل استعمل مفاتيح. لذا، أدعو الجميع إلى توخي الحيطة والحذر”.
وتساءلت الأستاذة :”هل هذا هو الجزاء الذي يستحقه الأستاذ ومربي الأجيال؟ ، مؤكدة :”نحن نبذل قصارى جهدنا من أجل تعليم وتربية أبناء هذا الوطن، ونأمل دوماً في التقدير والاحترام، ولكن نجد أحياناً أن الجهد المبذول يُقابل بالإساءة”.
واضافت نعيم في منشورها:”أود أن أعبر عن غضبي العارم واستيائي العميق من هذا الفعل الشنيع. إن هذا الحادث يعد انتهاكاً لحرمة البيت وتعدياً على حقوق الأشخاص. كيف يمكن لنا أن نبني مجتمعاً يسوده الاحترام والأمان إذا كان البعض يستبيح حقوق الآخرين بدون رادع؟”.
ودعت الجميع إلى الوقوف معاً لمكافحة هذه الظواهر السلبية والعمل على تعزيز قيم الاحترام والأمان في مجتمعنا.