لقي جندي سابق مصرعه، السبت الماضي، متأثرا بإصابات خطيرة ناجمة عن انفجار قطعة سلاح ناري قديم في منزله بحي الصفاء بأيت ملول، التابعة ترابيا لعمالة إنزكان.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب ما أوردته جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الاثنين، إلى الأسبوع الماضي، حين استقبل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير الجندي السابق في حالة صحية حرجة، بعدما تعرض لإصابات بالغة إثر الانفجار، ورغم تدخل الطاقم الطبي لمحاولة إنقاذ حياته، إلا أن خطورة الإصابات حالت دون ذلك، ليفارق الحياة متأثرا بجراحه العميقة.
وكان الضحية يعمل في جمع النفايات، وأثناء مزاولته لعمله، عثر على قطعة سلاح ناري قديمة، فحملها معه إلى منزله دون إدراك خطورتها، وفي محاولة لتفكيكها باستخدام قاطع حديدي كهربائي، وقع الانفجار الذي تسبب له في جروح غائرة وإصابات خطيرة، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
وفور علمها بالحادث، انتقلت السلطات الأمنية إلى مكان الواقعة، حيث باشرت تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث، ومعرفة مصدر السلاح وكيفية وصوله إلى المكان.
كما تم فتح بحث معمق لتحديد ما إذا كانت هناك أي خلفيات أخرى للحادث، في إطار الجهود الأمنية الرامية إلى التصدي لأي تهديد محتمل مرتبط بانتشار الأسلحة غير المرخصة، وحماية الأمن العام.