دعا معهد “أميركان إنتربرايز”، وهو مركز أبحاث متخصص في السياسات العامة بالولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى وقف تمويل بعثة المينورسو، باعتبار أنها لم تنجز المهام المنوطة بها في الصحراء، على رغم إنفاق مبالغ طائلة على هذه البعثة الأممية.
وأفاد المعهد البحثي المذكور أن “فريق ترمب” جاء مسلحاً بفأس في يد ومنشار كهربائي في اليد الأخرى، مورداً أنه يمكن للرئيس الأميركي والأمم المتحدة توفير هذه الأموال من خلال إلغاء عمليات حفظ السلام الفاشلة، على حد وصفه.
وتابع المصدر نفسه بأن بعض عمليات حفظ السلام حققت نجاحاً مثل ليبيريا وسيراليون وتيمور الشرقية وكوت ديفوار، إذ وفرت قوات حفظ السلام مساحة للحكومات لترسيخ سلطتها وطي صفحة الصراع والحرب الأهلية، بينما بعض المهام الأخرى ليست إلا إخفاقات مكلفة، بل قد تؤدي فعلياً إلى إدامة الصراع.
واستدل المعهد الأميركي بالصحراء، التي أحدث فيها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء مينورسو التي لم تحقق أهدافها بعد 34 عاماً وإنفاق مبالغ طائلة.