أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية، جنوب الجزائر، بوضع 21 شخصا رهن الحبس بتهمة الاشتباه بهم في “التحريض على الكراهية الاثنية” و”العنف”، و”تكوين تنظيم تخريبي” و”تنظيم تجمعات غير مرخص لها”.
وكانت ولاية غرداية قد عرفت، في وقت سابق، صدامات دامية بين العرب والأمازيغ “الأباضين”، تسببت في سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقالت وكالة الانباء الجزائرية إنه “بعد الاستماع إلى 22 شخصا قاطنين بالمنطقة الشمالية لبلدة غرداية وضع21 منهم رهن الاعتقال الاحتياطي، حيث جرت متابعتهم بتهم “المشاركة في أنشطة معادية” و”التحريض على الكراهية” و”العنف” و”حيازة أسلحة بيضاء محظورة”، و”تكوين تنظيم تخريبي” و”نشر وثائق ومنشورات معادية تحرض على الكراهية الإثنية”، اضافة الى “تنظيم اجتماعات غير مرخص لها” و”التحريض على الفوضى”.
وذكرت الوكالة أن “قاصرا أعتقل بمكان التجمعات استفاد من الوضع تحت الرقابة القضائية”، لافتة الانتباه إلى أن “الأشخاص الاخرين، الذين يشتبه بصلتهم بالأحداث التي شهدتها منطقة غرداية، اعتقلوا خلال اجتماع سري عقد نهاية شهر نونبر الماضي بحي الغابة، شمال بلدة غرداية”.
وفتحت مصالح الأمن الجزائرية التحقيق في القضية بناء على معلومات توصلت بها تفيد بـ”تواجد مجموعة صغيرة تقوم بإصدار منشورات ووثائق معادية تحرض على الكراهية والعنف بمنطقة غرداية”، وتمكنت من رصد الأماكن التي تلتقي فيها تلك المجموعة.