صبرا أختاهُ حسناء صبراً

المحرر  مراسلة خاصة

 

في الوقت الذي نتابعُ فيه باهتمام بالغ، تطوّر المنظُومات التّعليمية بالغرب بشكلٍ مُتسارع وببعض الدول العربية، أساسهُ الاهتمام بالموارد البشرية وتأهيلها لتقوم بمهمّتها على أكمل وجه، وتبلغ الرسالة لتنهض بالأمة، (والوفاء بالعهود)، لازالتْ “حكومتتا العرجاء غير المُكتلمة”، تنهجُ نفس السّياسة الإقطاعية الفيودالية القديمة، وتوجّهُ بدل التّحية والتوجيه لرجال ونساء التعليم، عصا غليضة لثني أبناء البلد وفلذات كبده على المطالبة بحقوقهم المتواضعة.

 
فعلى أيّ أساسٍ تبني حُكومة العدالة والتنمية يا ترى ترقبّاتها للمستقبل التعليمي بالبلد، تُجاه الموارد البشرية؟
وما السر في بلورة مشاريع تربوية لسد الخصاص المهول في المنظومة والإخلال بالعهود فيما بعد؟

 
أعلنُ تضامني المطلق مع الأستاذة #حسناء، وهي إطار من أطر البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي، الذي أطلقته الحكومة المنتهية ولايتها، والتي تعرّضت لضربةٍ وحشية على مستوى الرأس، هذه الضربة غَجَّلت بنقلها إلى المستفى، وبعد إجراء الفحوصات الطبية تبيَّنَ أنها مُصابة بِكَسْرِ على مستوى الرأس. وهذه هي الحالة الثانية التيتهشم فيها جماجم الأستاذات والأساتذة، وكانت الحالة الأولى الأستاذة #لمياء الزكيتي من فوج الأساتذة المتدربين بالمغرب.
لا عزاء أيضا لجمعيات المجتمع المدني المنافقة والأحزاب السياسية الكاذبة. كيف يُعقل أن يتم تكسير جمجمة أستاذة والكل ملتزم الصمت، فقط لأنها فقيرة من الشعب المغربي، فلو كانت من إحداهن لرأيت الكل يُسارع في التملق إليها.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد