المحرر
أقال النواب الكوريون الجنوبيون الرئيسة بارك غيون-هي بسبب فضيحة فساد كبيرة، دفعت بملايين الأشخاص للنزول إلى الشوارع وعطلت عمل الحكومة.
وسارعت بارك إلى تقديم اعتذارها بسبب “الفوضى” السياسية، داعية الحكومة إلى التزام اليقظة في مجالي الاقتصاد والأمن القومي.
وتنتقل صلاحيات الرئيسة إلى رئيس الوزراء، لكنها تحتفظ بلقبها إلى أن توافق المحكمة الدستورية على الإقالة أو ترفضها.
وهذه العملية التي يمكن أن تستمر ستة أشهر، يتخللها غموض وشلل سياسي، فيما تواجه البلاد تباطؤا في النمو الاقتصادي والتهديدات المستمرة من جارها الكوري الشمالي.
وكالات