عزيز المشوكر المحرر:
مباشرة بعد التعليمات الملكية التي أمر بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بفتح الباب أمام المهاجرين الغير الشرعيين الوافدين على المغرب من أجل تسوية أوضاعهم.
لوحظ صباح اليوم الأربعاء طابور من المهاجرين الأفارقة أمام ولاية الرباط، وهم يستعدون لملأ الإستمارات الخاصة بأوراق الإقامة ليصبحوا بذلك كباقي المواطنين المغاربة، هذا في الوقت الذي تشن فيه الجزائر حملتها المسعورة ضد هؤلاءالمهاجرين وطردهم من فوق أراضيها بطريقة مهينة.
وبهذا يكون المغرب قد قطع الشك باليقين على أنه ملتزم بالفعل لا بالقول تجاه القضايا الشائكة للقارة السمراء في ظل السياسة الحكيمة لأمير المؤمنين.