المحرر
أقر صندوق الطوارئ من أجل إفريقيا التابع للاتحاد الأوروبي 5,5 مليون أورو لفائدة المغرب، من أجل مواجهة تحديات الهجرة، إلى جانب تونس وليبيا، بقيمة مالية إجمالية تبلغ 37 مليون أورو.
وجاء في بلاغ صحافي، منشور على موقع الاتحاد الاوروبي، أنه تمت الموافقة على تمويل مشاريع بالمغرب، لمحاربة العنصرية وكراهية الأجانب، من خلال تعزيز القدرات وتحسين معالجة الشكاوي، ومن شأن هذا التمويل يعد تتمة لدعم الاتحاد الأوروبي للسياسة المغربية الجديدة للهجرة.
وتسعى أوروبا لدعم دول شمال إفريقيا ودعم قدراتها من أجل إدارة فعالية للمهاجرين، عبر توفير حماية المهاجرين الأكثر ضعفاً، مثل الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط.
ويبحث الاتحاد الأوروبي لتقليل أمواج المهاجرين إليها، من خلال معاجلة الأسباب المؤدية للهجرة عبر تعزيز خلق فرص اقتصادية في شمال إفريقيا.
وعلاقة بنفس الموضوع، عرض الاتحاد الأوروبي على النيجر 610 ملايين يورو (635 مليون دولار)، للحد من محاولات الهجرة من أفريقيا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وقال إنه يسعى لعقد اتفاقات مماثلة بشأن الهجرة في المستقبل، حسب ما نقلته رويترز، قبل أيام.
ووفق آخر الإحصائيات، وصل إلى أوروبا هذا العام والعام الماضي ما يقرب من 1.4 مليون لاجئ ومهاجر ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحد من هذا التدفق.
وتعد مدينة أجاديز في النيجر وجهة لكثير من الراغبين في عبور الصحراء الكبرى للوصول إلى ليبيا، ومن ثم إلى أوروبا عبر إيطاليا، ويوجد بها حالياً عدد من المهاجرين الذين طردوا من الجزائر.
وأطلق المغرب قبل أيام مبادرة ثانية من أجل تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين غير الشرعيين في البلاد، قبل مرحلة أولى أطلقها سنة 2013 انتهت بتسوية وضع 25 ألف مهاجر أغلبهم من دول جنوب الصحراء، وذلك في إطار السياسة الجديدة للهجرة.