المحرر
في سابقة من نوعها ولأول مرة في تاريخ البلدين، أعلنت الجزائر يوم أمس الثلاثاء، عزمها عن فتح معبر حدودي بري مع موريتانيا، بغية تسهيل حركة الأشخاص وتنشيط المبادلات التجارية. وفق ما أوردته الأناضول.
وتم إعلان القرار خلال افتتاح أشغال الدورة الـ18 للجنة العليا المشتركة الجزائرية-الموريتانية، حيث أوضح رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، في كلمة له أنه “يجري العمل على فتح معبر حدودي مع موريتانيا مستقبلا، لتسهيل حركة الأشخاص والسلع ومضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين، حيث تتم المبادلات حاليا بحرا فقط”. وفق ما نقلته ذات الوكالة.
وطالب رئيس الوزراء الجزائري، الذي لم يحدد تاريخا محدداً لفتح المعبر البري، من غرف التجارة والصناعة ورجال الأعمال تكثيف التواصل والمشاركة في المعارض واللقاءات الاقتصادية بين البلدين.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نهاية أبريل 2015، توترا وفتورا، بعد حادثة طرد متبادلة لدبلوماسيين بسفارتي البلدين، بعد اتهام نواكشوط لأحد الدبلوماسيين الجزائريين بالتدخل في شؤونها الداخلية.