أنبوب الغاز الطبيعي بين المغرب ونيجيريا قد يسبب حربا إقليمية

المحرر

أكدت صحيفة الأسبوع الصحفي، أن عدم تجديد الاتفاق حول نقل الغاز مع الجزائر في 2021 واستبداله بالغاز النيجيري من أنبوب عابر لإفريقيا، سيناريو مرفوض عند الجارة الشرقية، وسافر نائب الرئيس النيجيري، ييمي أوسينبارجو إلى الجزائر في ما كان مستشار الرئيس في المملكة.

وأفادت نفس الصحيفة في ملف عدد هذا الأسبوع، أن الجزائر هددت بمسطرة قانونية في الموضوع، وربما التعويض، لأن وزير النقط الجزائري الأسبق، شكيب خليل القريب من الولايات المتحدة، مع نظيريه في نيجيريا والنيجر، وقعوا على اتفاق الأنبوب الغازي العابر للصحراء، بتكلفة  تصل 10 ملايير دولار، أما الاستثمارات الخاصة بمحطات تخزين الغاز، فتصل 3 ملايير دولار، (أي بتكلفة إجمالية تصل 13 مليار دولار)، ويبلغ طول الأنبوب 4200 كيلومتر، منها 2310 كيلومترات في الأراضي الجزائرية و1037 في نيجيريا و653 كيلومترا فقط خارج تراب البلدين.

ولا تزال أبوجا مدعمة لهذا المشروع من خلال نائب رئيسها، فيما لا تمانع من مشاركة دولية إفريقية للوصول إلى “أنبوب غازي” مع المغرب.

وسبق لرئيس نيجيريا السابق، أن وضع المشروع مع الجزائر في موقع التنفيذ عام 2013، في قمة الاتحاد الإفريقي، رافعا التكلفة بسبعة ملايير دولار، حددها في 20 مليار دولار، وهو ما يطرح مشكلا يستدعي التحكيم في حال انضمام المغرب لهذا الاتحاد.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد