المحرر
بعد ان بلغ من العمر عتيا، لم يتقبل شيخ ستيني، تخلي خليلته عنه في وقت صعب بات يعيش فيه أزمة مالية خانقة، وحاول اقناعها بموعد نهائي يجمعهما بإحدى الحدائق بمدينة المحمدية، الثلاثاء الماضي، لتجد نفسها مضرجة في دمائها، بعد ان وجه لها طعنات بسكين، وحاول وضع حد لحياته، الخبر اوردته “الصباح”في عدد اليوم السبت.
الشيخ الذي فكر مليا، خطر بباله خطة يمكن ان يستدرج بها خليلته، وينفذ انتقامه، اتصل بها وعبر لها ان كل طلباتها ستكون موجبة، واقنعها انه يخبىء لها مفاجأة ستسرها، وهو ما فرحت لأجله الفتاة، فضرب موعد اللقاء بحديقة “البارك” ، لكن بمجرد وصولها ومصافحتها للشيخ، استل هذا الأخير سكينا من جلبابه، ووجه لها طعنات على مستوى الوجه وأخرى على مستوى يدها اليسرى، ليتركها مضرجة في دمائها.
وأضافت ” الصباح” ان الشيخ وبعد ان اشفى غليله، بعد ان شاهد خليلته والدماء تنسكب منها، تناول مادة سامة محاولا الانتحار، غير ان إخطار المصالح الأمنية بالواقعة في الوقت المناسب، ساعد إلى إنقاذ الجاني والضحية، اللذان لا زال يرقدان بمستشفى ابن رشد تحت العناية المركزة، في انتظار مثولهما للشفاء، وفتح تحقيق معهما في الواقعة.