ذكرى وفاة الحسن الثاني تجمع بنكيران وأخنوش

المحرر متابعة

التقى كل من عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مع عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم في ذكرى وفاة الملك الحسن الثاني، حيث تقوم قيادات الأحزاب بزيارة ضريح محمد الخامس للترحم عليه.

و، اللذان جمع بينهما آخر لقاء قبل أيام، دون أن يسفر عن أي نتيجة تذكر بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة، التي تعثرت لحوالي ثلاثة أشهر.

حضر هذه الزيارة عدد من أعضاء الأمانة لحزب العدالة والتنمية، منهم سليمان العمراني، المصطفى الرميد، محمد يتيم، محمد الزويتن، إدريس الأزمي الإدريسي، عبد الحق العربي، عبد الصمد الإدريسي، جميلة المصلي، وبسيمة الحقاوي.

كما حضر عدد من قيادات الأحزاب الأخرى، من التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاستقلال، وشوهد بنكيران إلى جانب محمد الوفا، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، والاستقلالي السابق.

ولم ينجح بنكيران في حسم الأحزاب المشاركة في الحكومة الجديدة، فبعدما اقترح الاستمرار في التحالف الحكومي السابق، يتشبت حزب التجمع الوطني للأحرار بالاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، وهو ما يرفضه بنكيران بعدما اضطر للتخلي عن حزب الاستقلال.

واندلعت في الأيام الماضية حرب بلاغات وتصريحات بين بنكيران وأخنوش، حيث يتجلى أن هناك مشاكل قد تحول دون تشكل الحكومة لأسابيع أخرى.

ومن المرتقب أن يلتقي أخنوش كل من محمد ساجد، الأمين العام للاتحاد الدستوري، وادرس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إضافة إلى امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، للتشبت بإلحاق أحزاب أخرى إلى الأغلبية السابقة.

أمام هذه التطورات والمشاورات المستمرة، يوم الثلاثاء المقبل 10 يناير، ستكون قد مرت ثلاثة أشهر على بدء بنكيران للمشاورات مع الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد