سابقة: الحموشي يرقي أكثر من 20 ألف موظف ينتمون لمختلف الرتب والأسلاك التابعة للأمن الوطني

المحرر متابعة

 

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن نتائج لجنة الترقي برسم السنة المالية 2016، والتي استفاد منها 6067 موظفا وموظفة ينتمون لمختلف الرتب والأسلاك التابعة للأمن الوطني.

وحسب معلومات نشرتها “شوف تيفي” نقلا عن مصدرها فقد بلغت النسبة المئوية للموظفين الذين استفادوا من هذه الترقية 36 في المائة من العدد الإجمالي للموظفين المدرجين في جدول الترقي، وهي نسبة قياسية ساهمت فيها مجموعة من الاعتبارات التنظيمية والوظيفية الجديدة، من بينها توسيع قاعدة الحصص المخصصة للدرجات والرتب الصغرى، لاسيما رتبة مقدمي ومفتشي الشرطة وضباط الأمن، بالإضافة إلى اعتماد معايير موضوعية وشفافة من أجل الترشح للترقية الداخلية.

وأضاف المصدر ذاته بأنه وفي قراءة للمؤشرات الرقمية المعلن عنها، شملت هذه الترقية 4272 موظفا من شرطة الزي الرسمي، خاصة فئة مقدمي الشرطة والمقدمين الرؤساء وضباط الأمن، و1737 من الموظفين العاملين بالزي المدني، بالإضافة إلى 58 موظفا من الأطر المشتركة بين الوزارات.

وأوضح مصدر أمني في هذا الخصوص بأن المدير العام للأمن الوطني أولى، خلال السنة المنصرمة، اهتماما خاصا وعناية فائقة لمسألة الترقية، باعتبارها وسيلة من وسائل التحفيز الإداري والارتقاء الوظيفي، وشدّد على ضرورة اعتماد معايير دقيقة للترقي، تقوم على الكفاءة والمهنية والموضوعية، وتحرص على توسيع قاعدة المستفيدين من الدرجات الدنيا، فضلا عن التعجيل بالإعلان عن الترقيات المتأخرة برسم السنوات المالية الماضية.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، يضيف نفس المصدر، قد أعلنت خلال شهر يوليوز من السنة المنصرمة عن الترقية المتأخرة برسم سنتي 2014 و2015، والتي استفاد منها آنذاك 14.187 موظفا، ليصل عدد المستفيدين من الترقيات الثلاثة التي تم إعدادها ودراستها خلال سنة 2016 ما مجموعه 20.254 موظفا، أي ما يناهز ثلث موظفي المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك في خطوة استثنائية هي الأولى في تاريخ مؤسسة الأمن الوطني.

وأكد مصدر شوف تيفي بأن الإعلان عن هذه الترقية، يأتي في سياق زمني تعكف فيه مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على مراجعة الظهير المحدث لها، والمرسوم المتعلق بالنظام الأساسي لموظفيها، وذلك في اتجاه الرفع من الحوافز الإدارية والمالية المخصصة لموظفي الأمن، بشكل يسمح لهم بمزيد من الفعالية والجاهزية لمواجهة التهديدات والمخاطر المتنامية، التي تفرضها الجرائم المستجدة والخطر الإرهابي.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد