نموت و نرى نهاية الياس العماري على طريقة حميد شباط

المحرر الرباط

 

من نحن؟ نحن مجموعة من المغاربة المستائين من عنصرية السياسيين في المغرب، و من تمييعهم للسياسة في هذا البلد الذي تتربص فيه اكثر من جهة، نحن مغاربة نحب وطننا و متمسكين بملكنا، لكننا مستاؤون من تصرفات بعض الوجوه الملطخة بدماء المال العام، و بعض الوحوش التي لا تخشى في نهب ثرواتنا لومة لائم.

 

نموت و نموت و نموت، فقط بعد تحقيق حلمنا، برؤية الياس العماري و هو “يتبهدل” كما “تبهدل” حميد شباط، و الكل يعلم بأنه لا فرق بين هذين الرجلين الا بالانتماء الحزبي، و بالجاه و السلطة و النفوذ، “هبيل فاس” و “هبيل الريف”، لا يفرقهما شيء، و تصريحاتهما تصب في نفس النقطة، و تثير السخرية.

 

نعم، شباط نال ما يستحق بسبب تماديه في التطاول على الاخر، لكن لماذا ظل الياس العماري بعيدا عن انتقاذات السياسيين و المحللين و الفقهاء و العلماء؟ من يكون هذا الرجل حتى يتطاول علانية على الاسلام، فيتهجم على اذاعة محمد السادس للقران؟ و من يحميه حتى يستفزنا في ديننا جميعا ولا من يحرك ساكنا.

 

مستعدون للموت، مباشرة بعد رؤية السيد زيان الذي فتح فمه كثيرا خلال الايام الاخيرة، و هو يبهدل الياس العماري، أو عزيز اخنوش أحد المحللين البارعين في تحليل المستجدات بمختلف انواعها، و هو يفتت شخصية رئيس البام، كما سبق و ان فتت حميد شباط، عندها سنموت و نحن مرتاحون، لأن حرية التعبير قد وصلت في بلادنا الى اوجها.

 

على العموم، فنحن على يقين من أن مسألة “التبهديلة” التي نتمناها لالياس باتت وشيكة، لاننا على علم من أن جميع “كروته” اليوم قد احرقت، و لأننا على يقين من أن مغادرته لحياتنا هي مسألة وقت لا اقل ولا اكثر، و ليث هذا الرجل يستمر في ملازمة جحره، الى حين رميه خارج الدائرة السياسية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد