المحرر
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال بلاغا لها اليوم السبت، حقيقة المعلومات والأخبار التي راجت عن “مشاركة عناصر أمن ملثمين ويحملون سيوفا” في تنفيذ إجراء من إجراءات الشرطة الادارية بمدينة بني ملال .
وأكدت إدارة عبد اللطيف الحموشي، أن الاتهامات الموجهة لرجال شرطة “ملثمين”، باستعمال السيوف، لا أساس لها من الصحة، إذ راج أنهم استعملوها في حق أمهات مغربيات، وتحرشوا بابنة إحداهن، على خلفية تفكيك المصالح الترابية والسلطات العمومية بمدينة بني ملال لخيمة منصوبة بشكل عشوائي في الشارع العام..
وأشار البلاغ الذي جاء رداً على انتشار الخبر، إلى أنه “حرصاً على تنوير الرأي العام، وتصويباً لهذه الادعاءات المشوبة بالتجاوز والقذف، فإن المديرية العامة للأمن الوطني توضح أن تفكيك الخيمة البلاستيكية التي نصبتها سيدة بشكل عشوائي بالشارع العام، هو إجراء يدخل ضمن صلاحيات الشرطة الادارية، والتي عهدت بتنفيذه إلى لجنة محلية مختلطة، آزرتها عناصر من الأمن الوطني التي أعدت تقريراً في الموضوع وأحالته على النيابة العامة المختصة”.
وأوضح البلاغ، أن هذا “التدخل الاداري اقتصر فقط على إزالة كل ما يعرقل حركة السير والجولان، ويمس بالأمن والنظام العام، دون تسجيل أي استخدام أو تسخير للقوة العمومية”.
و.م.ع