هل يعلم المساهمون الاماراتيون بما يقع داخل اتصالات المغرب

المحرر الرباط

 

“لقد وصل السيل الزبى”، هكذا عبر عدد من المستخدمين بما فيهم مدراء الوكالات التابعة لاتصالات المغرب، عن سخطهم و استنكارهم للحالة الكارثية التي تعيشها هذه المؤسسة في ظل بسط عبد السلام أحيزون نفوذه عليها، و غياب متابعة دقيقة من طرف أصحاب رؤوس الاموال، و المساهمين في راس مالها، و هو الشيء الذي دفع بعدد من هؤلاء الى توجيه رسائل الى كل من يهمه مستقبل الشركة، من أجل التدخل لوضع حد للتجاوزات التي وصلت لحد، تسييج احدى الضيعات الواقعة على طريق تيفلت، بالاعمدة التابعة للشركة، بعدما اقتناها المدير العام من احدى السيدات و التي سنكشف عن تفاصيلها في القادم من الايام.

 

عشوائية التسيير، و غياب قوانين واضحة و صريحة لتنظيم الشغيلة، جعل شركة اتصالات المغرب، مرتعا للمحسوبية و الزبونية، و أضحت الشركة الوحيدة في المغرب، و رغم ضخامتها، التي لا تتوفر على قانون للترقيات، ولا على قوانين منظمة للحركة الانتقالية، حيث أن قوانينها المتاحة من شأنها أن ترقي “شاوش” الى درجة مدير وكالة، و أن تجعل من المدير “شاوش” دون اي سند قانوني، أو ظوابط مهنية تحدد مثل تلك الاجراءات، و التي تحددها شركات أقل رأسمالية من شركة اتصالات المغرب.

 

مصادرنا اكدت على أن هناك تلاعبات خطيرة، سنقوم بكشفها في القريب العاجل، يتم من خلالها الاستيلاء على اموال الشركة و أرباحها، بينما يبقى المستخدم اخر ما يفكر فيه المدير العام، ما انتهى بمحاولة انتحار لأحدهم، حاول رمي نفسه من النافذة بعدما تاكد من أن مصلحة الموارد البشرية ترفض استقباله من اجل منحه ترخيصا يسمح له بأخد قرض من البنك، لتسديد ديونه، الشيء الذي دفع الشركة الى فتح الباب أمام الموظفين الراغبين في المغادرة الطوعية.

 

و يرى عدد من الموظفين في هذه الشركة، أن الوقت قد حان من اجل تغيير المدير عبد السلام احيزون، و استبداله بشخصية حتى و ان كانت اجنبية، من شانها أن تعطي الكثير للشركة، و أن تضع خطة تساهم في تحفيز الشغيلة على بذل المزيد من المجهودات، خصوصا في ظل ما تعيشه من احباط، و ظغط.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد