المحرر الرباط
حقيقة و بكل صراحة، بدأت أقلل شيئا ما من قيمة الاعلامي رضوان الرمضان، الذي أكن له كامل الاحترام و التقدير، بعدما اطلعت على شريط رفعته جريدة فبراير على صفحتها الفايسبوكية، للقاء جمع أحد صحفياتها بالمدعو “المهدي بنكيران”، رئيس ومؤسس جمعية محبي الملك محمد السادس، و الذي تحدث عن خلافه مع الرمضاني، مشيرا الى ان السبب الرئيس في ذلك يعود بالاساس الى رفضه المشاركة في برنامج يقدمه هذا الاخير، بعدما وجه له الدعوة خلال حفل تأبين الراحل باها في منزل رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران.
و من خلال الطريقة التي كان يتحدث عبرها “مهدي بنكيران”، يتضح أن الامر لا يحتاج الى كثير من التعقيدن خصوصا عندما يتعلق الامر برجل أصلع زناسني ابن الجبل، و اخر لازال يتحدث و يقول بين الفينة و الاخرى “ا ويييلي”، و هنا تحتك الرجولة بنظيرتها “الاخرى”، فيستوجب على الرجل “لحرش” أن يتجاوز الموضوع حتى لا يسقط في فخ الاستدراج الى كلام حمام النساء، و مشاداة السوق.
عزيزي الرمضاني، لطالما احترمتك لشخصيتك، و لطريقتك في اعداد برنامجك، فكنت من معجبيك، فتعاطفت معك و أنت في ذروة الخصام مع المدعو “بنكيران”، لكنني غيرت من رايي و اعلن اليوم عن تعاطفي مع هذا الاخير، على الاقل، لانه “بهيض الجناحين” على قول عادل امام في مسرحية مدرسة المشاغبين، و لانه انسان لطيف جدا، و حساس جدا، و يتحدث بطريقة تذكرني بانسانة عزيزة على قلبي، أما انت فقد اظهرت عن وحشية ايها الاصلع العنيف.
خلاصة القول، واش هذا هو بنكيرانم لي فرعتو لينا بيه راسنا؟؟؟؟ اوا الله ينعل لي ماسحشم: